النائب فرنجية لـ “أحوال”: تطبيق الطائف خير من الدخول في متاهة البحث عن جديد!
أكد عضو التكتل الوطني المستقل النائب طوني فرنجية أن والده رئيس تيار المرده سليمان فرنجية يقوم بما يلزم على صعيد معركة رئاسة الجمهورية ولكن بعيداً عن الأضواء، “لأننا لسنا من هواة البروباغندا الإعلامية التي تود إظهار كل خطوة لها عبر وسائل الاعلام. وبالتالي هو بعكس ما يظن الكثيرون في لبنان وبخاصة المحبين والمناصرين الذين يظنون أننا جالسين نتفرج على ما يدور على ساحة الاستحقاق الرئاسي”.
ففي لقاء خاص مع موقع “أحوال” في قصر جد والده الرئيس الراحل سليمان فرنجية والذي آل إليه بالوراثة ووسط حشد من المحبين والمناصرين والمراجعين في هذه الخدمة أو تلك والذين يتوافدون بشكل شبه دوري الى القصر عندما يكون “البيك” في زغرتا وتحديداً في عطلة نهاية الأسبوع أو الأعياد قال النائب فرنجية عن تقديراته لموعد انتخاب رئيس جمهورية جديد بعد إنتهاء ولاية الرئيس ميشال عون وبخاصة أن ما يتسرب عن الأوساط السياسية والديبلوماسية أن الموعد قد يمتد للربيع المقبل: “علينا كلبنانيين أن نعمل لكي يتم هذا الاستحقاق المفصلي اليوم وليس غداً وليس علينا إنتظار ما سيُملى علينا من الخارج الذي سيقدم بالتأكيد مصالحه على كل ما يخص اللبنانيين وكذلك استراتيجياته”، آملاً “تحقيق إيجابيات من الحوار الذي يحضّر له الرئيس نبيه بري”.
وعندما سألناه: بعيداً عن العاطفة هل تعتقد أن والدك قادر على جمع الصف المسيحي إذا وصل الى سدة الرئاسة؟ أجاب: “بكل تأكيد هو سيعمل أولاً على جمع الصف اللبناني وتالياً الصف المسيحي لأنه ليس لديه تفكير بإلغاء أحد، لا بل فهو أعلن في أكثر من اطلالة تلفزيونية أنه سيعطي كل مجموعة وفق حجمها التمثيلي”.
وفي حال بقي رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل على موقفه الرافض لتأييد ترشيح رئيس تيار المرده، هل هناك خطط لفتح قنوات تواصل مع حزب “القوات اللبنانية” في هذا السياق؟ ذكّر النائب فرنجية “أن لجان التواصل بين المرده والقوات اللبنانية ما تزال قائمة” وقال: “نحن أيدينا مفتوحة تجاه الجميع وليس لدينا عقدة من أحد”.
وفي الشأن الحياتي شدّد نائب زغرتا على وجوب إيجاد الحلول المنطقية لمشاكل الكهرباء والمياه وسواها لجهة الموازنة بين من يلتزم بدفع المتوجبات عليه وبين الذي يعتدي على مؤسسات الدولة ويتطاول عليها .
وحول اللقاء الذي سيُعقد نهاية الاسبوع المقبل في الأونيسكو للتاكيد على دور اتفاق الطائف أكد النائب فرنجية أنه سيشارك في اللقاء الذي سيشارك فيه السيد الأخضر الإبراهيمي الذي كان أحد الوجوه البارزة في توليف ذلك الاتفاق التاريخي. وسيشدّد فرنجية على “وجوب تطبيق البنود الأساسية في الطائف التي بقيت دون تنفيذ لأنها ستكون المخرج للسجالات القائمة حول صوابية النظام، وبذلك نقطع الطريق على الدخول في متاهة البحث في جنس أي نظام لاحق يمكن أن نعتمده ونختلف فيه على جنس الملائكة”.
مرسال الترس
